تجثو الأماني على باب العتاب
وتختلف نبرات الأصوات
فـ هُناكَ حزنٌ يفتتُ بأعماقي
وجرحٌ يثورُ بكل كياني
( لستِ ليّ ولن أكون لكِ )
هكذا سمعتهُ يخبرني أثناء كابوسٍ
أرعبني ولعثم لساني ..
إخترقتني تلك الحروف وبددت نومي
ألستَ لكَ حقاً ...؟
وسواي ستسكنُ قلبكَ ...؟
تجمعت لديّ حينها كل قوة العالم
لأخرج صرخةَ شفاءٍ
تُعبّر عن أنيني
وتخرّجُ منّي بعض شحنات الغضب
التي تتكدسُ داخلي ..
وقريباً ستميتني .. قريباً
صرختُ وأنا أستنجدُ بإجابةٍ
تشفي نار السؤال داخلي
(.. كيف هان عليكَ قلبي إلى هذا الحد؟ ..)
فلقدُ كنتُ لكَ حبيبةً تدّخرُ
فرحها لحين ترآكَ مبتسماً
وتنسى همومها لتحتضن حزنكَ
إذا مااحست بدمعة تترقرقُ بعينكَ
أخانني إحساسي بكَ ..؟
أم أنه قدرٌ زائفٌ قد جمعني معك ..؟
صرخاتٌ متتاليةٌ
ونيرانٌ من حولي تندلع
هُنا وهُناكَ حريقّ يشبّ
في كل زاويةٍ وركنٍ
ومن داخلي يصدر الأنين
فـ لتحترقي يا أنحاء الفؤاد
ولـ تُرتمي ياجمر الشوق
فما عاد بقلب حبيبي مكاناً ليّ
همسةٌ له
وبعد أن تغيّرت وجوهكَ معي
سأظلُ أبحثُ فيكَ حتى مماتي
عن الحبيب الذي منذ زمنٍ ..
قد اكتشفته داخلك
وعمن جعلني أحب ..
الرجُل بكل حنانه ..!
بِِـ قلمي